Saturday, January 28, 2006

تراتيلك خريفية

اسمع الان تراتيلك ...اجدها خريفية ذات لحن هادئ حزين...فماذا بك يا ساكن الصدر و الضلوع؟!!... أسئلك انا ايضاً كما يسالنى من حولى, ماذا ينقصنا؟!! و حبيبك العاشق هو رب كل العشق و الدفء و الحنو...لا يكفيك؟!! تُرى ما ينقصك؟!... عالم باكملة جديد؟... ام انا جديدة؟
سمعت تراتيل خفقاتك هادئة بطيئة, فجئت بك سراً الى هنا ... هنا, بعيداً عن عالمنا الصاخب المجنون... جئت بك الى هنا, الى صفحات نفسى فى كتاب عالمى الخيالى ... قلت علّنى اسمع همس اسرارك اوضح, علّنى افهم سبب خفقاتك الحزينة و ضيق الصدر عليك...او ربما ارى شيئاً تعمدت الا اراه من قبل

!!!

Friday, January 06, 2006

نجم حبيب

ااقول احبك؟ اقولها يابن بلادى؟ أتظنك ستفهم؟ اتظننا قد تعلمنا التعريف الصحيح للكلمات؟ اتظن عالمنا هذا المزدوج احساساً و تفكيراً يفهم سوى الخطوات السريعة لسن السيوف و اقامة المشانق؟ ذلك العالم الذى عرف طهارة الجسد قبل طهارة القلب و الفكر و الاحساس, طهارته تلك التى يقشعر لها بدنى و ينقبض لها قلبى

ااقول احبك؟ احتاجك صديق يفهم حيرتى و امواج مشاعرى المختلفة؟

حين تزلزلت بى ارضى و كسرت لى قلبى, بحثت عن سمائى فوجدتها مظلمة كئيبة... و لمع نجمك فيها فجاه, حين لم يعرف اقرب الناس الى ما عساه ان يكون دوائى... قلت ثقى بى و لن تندمى... ففتحت لك قلبى, فلم يكن امامى رفاهية الاختيار, قلت تريدنى ان ارى نفسى بعيونك انت ...فحاولت, و ها انا ابداء معها بداية جديدة...فكيف لى بالله عليك الا ادعوك حبيباً؟
قلت لك متى تقتنع اننا ليس بموقف اتهام؟!! فانت الذى يبنى لنا قفصاً و تقول لى قد شرع المجتمع و انا التى كفرت بكل التشريعات عدا تشريعات قلبى
قلت لك سئمت خوفى و خجلى
سئمت محاولاتى انا و خوفك انت
سئمت وصفى بغالية, فانا لست بسلعة
سئمت حنينى و شوقى لمشاعر انسانية عارية من الاسباب و التبريرات
سئمتك جنس محرم على مشاعره و دفء حضنه
اجبتنى ضاحكاً "يالك من جريئة"... لا يا عزيزى انا لست بجريئة, بل يالى من مصدومة او... يالى من حمقاء


ااقولها؟!! ... نعم ساقولها واضحة صريحة

ان كان حبى لك ذنب يابن جنسى البشرى, فانا معترفة به
و ان كان شوقى لحضنك كفر, فانا سعيدة بكفرى
و ان كان التمرد على تشريعات المجتمع جنون... فانا قد اخترت جنونى منذ زمن بعيد