Sunday, April 23, 2006

!!!اعترافات المشاهير

قاسم امين الذى توفى فى مثل هذا اليوم من98 سنة, الذى قال:" انظر الى البلاد الشرقية تجد ان المرأة في رق الرجل , والرجل في رق الحاكم , فهو ظالم في بيته , مظلوم اذا خرج منه
"
و الذى قال ان «ليس الرقيق هو الانسان الذي يباح الاتجار به فقط، بل الوجدان السليم يقضي بأن كل من لم
يملك قيادة فكره وارادته وعمله ملكا تاما فهو رقيق
».

علىhttp://www.nasrawy.com/montada/showthread.php?t=1424&goto=nextnewest
بريق الماس تتحدث عنه الان لتقول : اخواني وخواتي.. لقد قرأت كتاب يلم بعترافات متأخره لعدد من المشاهير ممن عرفتهم الجماهير, وصفقت لهم ردحاً طويلاً من الزمن, واحتلت صورهم واسماؤهم مساحات واسعه في كثير من الصحف والمجلات العربيه والعالميه.. ولغيرهم من الفلاسفه والأدباء والمفكرين ورجال الأعمال.وسوف اضع في كل مره عنوان لعدة مواضيع ومنها تندرج عدة اعترافات لتتم مناقشتها اذا احببتم.. ومن خلالها اتمنى ان يفيد كل قارىء وياخذ منها العبره والعظه.. وأرجوا مشاركة الجميع..- عنوان الموضوع -أعترافات حول ما يسمى بـ "تحرير المرأة" وعملها, والاختلاط, والمساواة بين الجنسين الأعتراف الأول"أدركت خطر دعوتي..وأحمد الله أن خذلها.."هذا الاعتراف لقاسم أمين.. وهو أول من دعا في مصر الى "تحرير المرأة".. تحريرها من عبوديتها لله الى عبوديتها للشيطان والنفس الأماره بالسوء, كما قال أبن القيم رحمه الله:"هربوا من الرق الذي خلقوا له فبلوا برق النفس والشيطان"

.....و الذكاء- اللهم احفظها منه- يسبب الصلع
على نفس الصفحة كتبت
"أريد أن أرجع إلى أنوثتي"هذا الأعتراف للكاتبه المشهورة " غنيمة المرزوق" رئيسة تحرير مجلة (أسرتي) تتحدث لبنات جنسها بصراحه فتقول........كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا, نلنا كل شىء.. نهلنا من العلم والمعرفه ما يفوق الوصف..أصبحنا كالرجال تماما.. نقود السياره.. نسافر إلى الخارج.. نلبس (البنطلون)!!..... أصبح لنا رصيد في البنك.. أصبح لنا رجل يحمينا ويعطينا كل شىء دون ..وصلنا إلى المناصب القيادية و(اختلطنا) بالرجال, ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا.. أصبحنا نحن النساء:رجالاً وبدأت تعتري أجسادنا الأمراض,وأصبنا كما يصاب الرجل نتيجة تحمل المسؤولية بـ( السكر وتصلب الشرايين).. بدأ الشيب يغزو الشعر الأسود.. وبدأ الشعر الكثيف الذي (كأنه ليل أرخى سدوله) بالسقط.. وبدأت (الصلعة) تظهر نتيجة التفكير والتأمل و(الذكاء)!!

وكثرت هذه الأيام ظاهرة " العقم عند النساء" وعن سؤال’وجه لاختصاصي كبير في الهرمونات قال:إن هناك تزايداً في(هرمونات الذكوره) عند النساء وقد يكون سببها البيئة!!..هذه حقيقه ذكرها طبيب عريق في مجال العقم وبعد أن نلنا كل شىء.. وأثلجت صدورنا انتصارتنا النسائيه على الرجال

نعم أقولها بعد تجربة.. اريد ان ارجع إلى (انوثتي)التي فقدتها أثناء اندفاعي في الحياة والعمل.. إن الذكاء (نقمة) في بعض الأحيان, وأغلب الأمراض الحديثة نتيجة ذلك..وما أجمل الوضع الطبيعي لكل شىء..لقد انفتح المجال أمامنا بشكل.. (أتعبنا جميعا).. والآن..

لا اجد تعليق مناسب سوى ما قاله المتنبى و كان كلمة حكمة... يا امة ضحكت من جهلها الامم

Thursday, April 20, 2006

الحلم القديم

جمعت الصدفة بينى و بين طبيب امريكى من عدة سنوات, مازلت اذكر ذلك المساء الساحر على شاطىء البحر حين كان يحكى لى عن هدفه من مزاولة مهنة الطب, حكى لى كيف قرر دراسة الطب بعد التخرج من كلية الهندسة الذى تفوق فيها و كيف كان منصبه كمدير اعمال لوالده المليونير ينتظره بفارغ الصبر, كيف احزنه بشدة خيبة امل والده حين عرف بقرار ابنه بدراسة الطب. كان يحكى لى و بعيناه دمعة حزن - لا ندم- حين تذكر ابيه الراحل و حلمه الذى لم يحققه له و لكن سرعان ما اختفت الدمعة و تبدلت بابتسامة جميلة حين سالته عن رفض منصب ابيه, قال لى ان لمسة حانية لأنسان متالم ينتظر المساعدة لا يعوضها اى احساس اخر. مازلت اذكر تلك الجملة و ما احدثته من دفء سَرى ببطء فى جسمى كله
لم ارى فى حياتى مثل ذلك الطبيب فى ايمانه بهدفه, لم يقل الكثير و لكن ما احسست به من كلامه كان أبلغ من كل الهتافات البراقة التى سمعتها من كثيرين و صدقتها الى ان اكتشفت ان الاقوال و الخطب الرنانة موهبة يتمتع بها الكثيرين اما الافعال الصادقة فهى نادرة. ظل فى ذاكرتى كلامه عن السفر الى المناطق النائية التى تحتاج بشدة الى العناية الطبية و الصور التى ارانى اياها من بلاد قدم فيها كل ما استطاع من عون. داعب كلامه حلم عمرى القديم بدراسة الطب الذى لم اتمكن تحقيقه من قبل. فبعد ان تحطم ايمانى بكل ذو قيمة كان فى حياتى من قبل وجدت فى حلمى القديم و كلام ذلك الطبيب مخرج من يأسى و امل جديد اشرقت شمسه على حياتى و رغم صعوبة تحقيقه ظل طريق السعادة الذى لا اجد سواه امامى

داخل الجامعة فى طريقى الى المحاضرة يستوقفنى اكثر من زميل و صديق ليسألنى عن ما يحدث فى الاسكندرية و يسألونى عن اسباب ما يحدث!! ...سألنى البعض ماذا بى, ابدو مختلفة مؤخراً, يسالونى هل انا بخير؟
اتذكر كل تلك التعصب الذى اصبح سمة الاغلبية و مازلنا نصرّ على انكار وجوده

!
اتذكر مكتبة الشرائط التى سجلت عليها احداث و برامج تناولت قصور العناية الطبية فى الكثير من مناطق العالم, احتفظت بهم ليذكرونى بحلمى المنتظر تحقيقه, و لكنى الان لا ارى فيهم سوى ما احدثه التعصب و الجهل و القسوة من معاناة و الم
اتذكر اوراقى التى جمعتها عن معاناة المرأة فى ثقافات مختلفة و احتياجها الشديد الى عناية طبية جيدة. لا اجد الان بين اوراقى سوى الانتهاك و القسوة و اتذكر كيف ان ضحايا اليوم هم جناة الغد
اتذكر كيف تبدوا افكارى غريبة للااصدقاء الذين يروا الهدف الاساسى من الدراسة هو التخرج والسعى لجمع المال و ان لم تكن فى حاجة للمال فتعد الدراسة مضيعة للعمر كما قالت لى احد صديقاتى من قبل
!
اتذكر جرح من احببت .. و اتذكر ذلك الطبيب و كلامه عن الاهداف التى تمنح الفرد ابعاد جديدة للأنسانية, ثم اتذكر ما قاله لى مؤخراً عن احد مرضاه التى وافق على متابعة حالتها بعد ان رفض الاطباء حالتها لتعقيدها و الرغبة فى تجنب المشاكل التى قد تنتج عنها, و رغم تحسن حالتها تهدد الان بمقاضاته و اتهامه بالتقصير -كما قال له المحامى-على امل ان يتم عرض تعويض مالى بعيداً عن القضاء خوفاً على سمعة الطبيب و المستشفى. قال لى انه لن يندم ابدا على مساعدة متالم و انه سعيد ان من تهدد بمقاضاته تعلم جيداً انه منحها كل ما استطاع من عناية طبية و انسانية

اجلس فى المحاضرة فاقدة القدرة على التركيز, ارى اوراق حلمى تتساقط فى خريف لا اعلم مداه. افكر فى اعادة حساباتى حتى لا اندم يوماً ما... تلتفت الى زميلتى و تهمس متسائلة: هل انتِ بخير!؟

Wednesday, April 12, 2006

Easy to believe..hard to apply!

Wondering around is not always a waste of time. Sometimes we keep looking for a goal and get too busy trying to find the destinations but not the steps we take.
I believe it is the journey that matters not the destination, simply because life will be mostly a journey not a destination. Have to learn how to enjoy the rid, not to miss the healthy growing of the mind and the soul or miss the interesting side roads that have never been noticed before being too busy focusing on future goals and recovering from the past harsh experience.
It’s never too late for any change or any recovery.
Pain shouldn’t always be deleterious, sometimes it helps us to develop, learn, and realize whom we want to be and how we want to do that....Easy to believe but hard to apply!