Tuesday, July 11, 2006

المعظم و بلطجة الكنيسة

لست على درايه جيدة بقصة الانبا ماكسيموس و لكن موقف جريدة الاهرام منه يثير شكوكى و تساؤلاتى, لماذا تفرد للاساءة اليه صفحات و صفحات؟ لماذ تهاجمه بتلك الشدة و الاصرار و تاكد دائماً على ان الحكومة و الشعب مسيحى و مسلم ضده!! (فمتى اتفق الشعب كله مع الحكومة على شئ؟) لماذا يستخدم الكُتاب الفاظ جارحة و مستفزة للاشارة اليه؟ هل موقف الجريدة الوطنية هذا هو نوع من رد الجميل للبابا شنودة بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية؟ ام هو بسبب الاتجاه السائد بين الناس و هو "اللى نعرفه احسن من اللى مانعرفوش"؟ ام هناك اسباب اخرى؟
هل سيصبح مصير الانبا ماكسيموس كمصير الاب ابراهيم عبد السيد الذى-كما سمعنا- غضب عليه البابا شنودة فى حياته و حين توفى امر البابا الكنائس المسيحية الأرثوذكسية ألا تصلى على جثمانه و بعد ان فشلت محاولات عائلته باقناع الكنائس الأرثوذكسية ببشاعة ما يحدث, رق لحالهم كاهن الطائفة الانجيلية و صلى على الجثمان المغضوب عليه؟ و بعدها كان يطل علينا من شاشات التلفزيون البابا"المعظم" فى قداسات عيد القيامة و الميلاد ليتكلم عن الوداعة و المحبة!! كيف كان يعظ كهنة الكنائس بعدها عن التسامح و تفسير الآية " من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً" ام ان البابا قد أدخل تعديل على الآية لتصبح" من لطمك على خدك الأيمن فوقعله صف أسنانه ان أتيحت لك الفرصة"؟ لماذا يقف شعب الكنيسة سلبى و عاجز عن قول "لا" فلا يرى ولا يسمع و لا يتكلم؟
هل صحيح ان البابا "المعظم" بدأ محاربة الانبا ماكسيموس منذ انحاز الى موقف الاب متى المسكين؟وهل سيكون هذا هو موقف البابا و الكنيسة من كل مَن اختلف معه؟ كنت دائماً اقول ان فى مصر اختلاف وجهات النظر يفسد لكل ود قضية, و يبدوا ان هذا هو حال رجال الدين ايضاً
يكتب هانى عزيز عن الانبا ماكسيموس" قد فتح لى الكثيرين ممن عرفوه ملفه الشخصى و العقائدى و قالوا ما يعف اللسان و القلم عن ذكره و ما لا يليق ان يطالعه قراء الاهرام" و جدير بالذكر ان الاستاذ هانى عزيز- الذى يخشى على قراء الاهرام من هول الصدمة - يلقبه الكثيرين من اصحاب المصالح داخل الكاتدرائية المرقسية "الكرش الواسع" داخل الكاتدرائية و ان له تسعيره عمولات لتخليص اى مصلحة داخل الكاتدرائية