Friday, March 31, 2006

الدنيا حظوظ

نادى المثليين بالجامعة, اهديت له صورة فنية تصور مخنث فى حالة انتصاب. احدى المترددات على النادى اصابتها حالة هستيرية عند رؤيتها للصورة و قيل ان حالتها استدعت زيارة الطبيب. قيل ايضاً ان سبب حالتها تلك هوتعرضها لحادث اغتصاب من قبل

اصدرت ادارة الجامعة قرار بتغطية الصورة بسبب ذلك الحادث مما اثار حفيظة المترددين على النادى و اعتبره الكثيرين تدخل من ادارة الجامعة فى حرية الطلبة و اقاموا دعوى قضائية ضد ادارة الجامعة انتهت بالحكم لصالح الطلبة و تم الاحتفال بالحكم و اقيمت مراسم الاحتفال برفع الغطاء عن تلك اللوحة و الكشف عن وجهها مرة اخرى

رغم تقديرى لموقف الجامعة و رغبتها فى حماية و تقدير ظروف الفتاة و ايضاً تقديرى لموقف الطلبة و التمسك بحرية الرائ و الاختيار و رفض سيطرة الجامعة حتى و لو كان تحت شعار الحماية... وجدت القصة مضحكة بعض الشئ, و تذكرت على الفور حين كنت فى اوائل مرحلة المراهقة و كنت اعشق النزول للمشى انا و صديقتى فى شوارع مصر الجديدة. تذكرت حين نزلت انا و صديقتى فى احد ايام العطلة الصيفية و لم تكن الشمس قد غابت بعد و اذا برجل يظهر امامنا على الرصيف بين الاشجار و قد اخرج عضوه الذكرى فى حالة انتصاب, لم اكن ادرى وقتها سبب فعله هذا سوى ظنى الطفولى ان تلك المسكين يعانى من مرض ما تسبب فى تلك التضخم و ان تلك المسكين يعانى من الم افقده عقله
كان حادث مفزع جداً لى , و حين عدت الى المنزل اخبرت امى بذلك الحادث المفزع و عن ذلك المسكين, و من ثورتها على و ثورتها على فكرة التمشية و من جملتها التى لن انساها: " ادى اخرت الصرمحة فى الشارع" علمت انى كنت ساذجة فى ما ظننت ولكنى لم افهم ما كان ذنبى انا !؟
و اصبح خروجى للتمشية حسب مزاج امى, فان لم يكن جيداً تكون الاجابة: "مفيش نزول مش كفاية الى حصل" ؟ و اصبح ذلك كارت الارهاب المأخوذ ضدى ليذكرنى بفعلى الفاضح بالتمشية فى الطريق العام

وجدت فتاة نادى المثليين كل التعاطف و الاحترام من الجامعة و تقدير لحالة الفزع التى اصابتها و وجدت انا -الطفلة- اللوم و تحديد لحريتى لفزعى من رجل وجدته امامى فى الشارع …حتى الفزع ياربى فية خيار و فقوس…حظوظ

Saturday, March 25, 2006

قبلة حياة


بين غروب شمس خلف برودة ثلوج كثيفة و اسئلة كثيرة قلقة من اصدقاء و محبين, نحتاج الهروب لبعض الوقت, من كل شئ نحبه و من كل شخص نعرفه الى دفء صدر حبيب و قبلة حياة

Thursday, March 23, 2006

هياكل نقدسها


اعلم ان شروق شمس جديدة يحتاج الى الوقت
و اعلم انى سانتظر طويلاً, رغم انى لا اكره شئ اكثر من الانتظار
اعلم اننى سابحث طويلاً بدون امل, لا لضعف دليلى بل لانى اخطِئ العنوان و اصر على اقناع نفسى ان بامكانى اصلاحه
فكم من خطأ كهذا كلفنا الكثير و الغالى جداً علينا
كم من مسافات طويلة لم تستطع ان تفسد ما افسدته كلمات قليلة
كم من قبور و هياكل شيدناها نحن بايدينا لنقدسها و نتعبد فيها
و كم من تبريرات و اسباب نجدها لخداع النفس...فكيف لنا ان نلوم الاخرين!؟

Thursday, March 16, 2006

كذباتك البيضاء



كتبت اليك منذ ايام طويلة ثم حفظت ما كتبت داخل دفترى, رصيد جديد الى ذلك الدفتر المسكين. . .عاهدت نفسى يا صديقى الحبيب على الصدق التام معك, اليست الصداقة صدق؟ ألا توافقنى انها صدق المشاعر و الاقوال؟ وافقتنى على هذا و صدقتك. ولكنى اكتشف كذباتك الصغيرة واحدة تلو الاخرى, البيضاء منها و ذات الوان الطيف!! اتوقعها منك الان و دائماً احاول قراءة ما بين سطورك. اقنعت نفسى ان لك مبررات و حاولت ان أبقى حبى و تقديرى لك كما هو, الى ان ظهر امامى من جديد ذاك الشرخ الذى أحدثته انت و امثالك من قبل. لا اظن انك ستدرك يوماً كم جرح تلاعبك و كذباتك الصغيرة تلك ثقتى بك و الاخرين
تُرى هل سألت نفسك متى سأكتشف؟ تُرى هل طرأ على بالك يوماً ماذا سيكون رد فعلى؟ ماذا سيكون شعورى؟ تفسيرى لما فعلت؟ ام لم يكن هذا مطلقاً فى الحسبان؟
هل اهتمامك كله منصب على اثبات ذكاءك و رسم صورة لنفسك اكثر بريقاً لترضى بها غرورك و تقوى بعض الشئ من ضعف ثقتك بنفسك؟
تُرى كم مرة اضحكك تصديقى لك؟ ثقتى بك و ظنى انك حقاً تظهر ما تبطن؟ ماذا كنت تقول لنفسك؟ ساذجة ام غبية؟
تُرى متى بدأت غاياتك تبرر لك الوسائل ثم تختبئ خلف هتافات نبيلة بمبادئ سامية؟
حاولت ان العب معك لعبتك الذكية تلك, لكن وجدتنى سأخسر اشياء كثيرة لا يفهمها او يقدرها امثالك, فتمتع يا صديقى بانتصار ذكاءك الخادع ذات الكذب الابيض! فالسذج امثالى يمقتون تلك النوع من الذكاء ولن يكونوا لك ابداً منافسين

Monday, March 13, 2006

الخبرة مطلوبة

يبدو لى ان خيانة الثقة صعبة جداً ... فقط على من لم يعتاد عليها من قبل
!!

Saturday, March 11, 2006

قلوب مسنة

حين كنت طفلة كان عندى دائماً احساس قوى بأنى لن اتعدى العشرون, لم اعرف وقتها سبب شعورى هذا لكنى كنت متأكدة منه
..........

ارى الان الكثير من اصدقائى القدامى, و ارى كيف شاخت قلوبهم و تجعدت عندهم الاحاسيس قبل حتى بلوغ سن الثلاثين. ارى كيف يفرحون و يشتاقون الان, كيف يحبون و كيف ينتظرون حبيباً غائباً, كيف يستمتعون بالالحان و الاغانى و كيف يرقصون عليها بحفلة تجمع الاصدقاء و الاحباب, ارى كيف يتذوقون الاشعار, ان تذوقوها, كمسن فقد حاسة التذوق, ارى كيف تحول الذكاء الى دهاء و البساطة الى تَصنُع و انتهازية و دبلوماسية منافقة
.........

اما انا فارى الطفلة التى لم اعرف كيف اعيشها و انا طفلة مازالت تسكن داخل قلبى حتى الان, حين رحل جسدها عنى تركت لى قلبها الصغيرالذى يبدو لى انه لن يبلغ العشرون ابداً,قلب يفرح ويحزن كأن ليس له غد, تركت لى قلب الطفلة بكل مافيه من مشاعر و احاسيس و تركت لى معه رسالة كتبت عليها
"It is never too late"...

Monday, March 06, 2006

تكنلوجيا المعلومات ...وهييييه

بعد حوالي شهر من تقديم أغنية " خلصنا الصبر كله" التي نددت بالرسوم الدانمركية، سيبداء الفنان شعبان عبد الرحيم في تصوير أغنية انفلونزا الطيوربدعوة من جهات رسمية !! وصلت إلى ان عضو بمجلس الشورى اشار الى أهمية الاستفادة من فن و جماهيرية شعبان في توعية المواطنين للوقاية من انفلونزا الطيور، وتقول كلمات الأغنية الجديدة " يارب استرها علينا.. يا رحمن يا غفور.. قال يعني كانت ناقصة انفلونزا الطيور.. من غير ما ألف وأدور للناس هقولها.. انفلونزا الطيور..خدوا بالكم منها.. خد بالك من الفراخ لو جالها في يوم زكام.. وفضي العشة خالص من البط ومن الحمام.. لو شفت وزة دايخة.. خد بالك منها.. أو أمسك التليفون وبلغ عنها.. لو عندك طير مريض من فضلك سلمه.. أو حطه في التراب وافحط له واردمه.. الريش متمسكهوش وتملي اغسل ايديك.. والفرخة متكلهاش إلا بعد ما تتغلي ..هييه "