Sunday, October 23, 2005

الارهاب.... داخل سجون مصر

جريدة الحوار المتمدن

تقرير للمنظمة العربية للاصلاح الجنائي: السجون العربية متطابقة في سوئها وانتهاكها لحقوق السجناء
المصدر : القدس العربي2005 / 10 / 19
القاهرة ـ القدس العربي ـ من محمود قرني:الحكومة المصرية تبني سجونا بكلفة مليار جنيه مصري، وذلك وفقا لمصادر الحكومة الرسمية والمعلنة أمام لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وللجنة الفرعية لمناهضة التعذيب....بل إن ما يقدمه التقرير عن حالة السجناء في هذه البلدان لا سيما مصر، يكاد يتجاوز حدود الوعي الإنساني بالتعذيب والتنكيل وإهدار كافة الحقوق المكفولة لصون كرامة الإنسان وآدميته
ويقول محمد زارع المحامي ومدير المنظمة العربية للإصلاح الجنائي متسائلا: هل أصبح سوء المعاملة السجناء وتعذيبهم وتحطيمهم معنويا او بدنيا قدرا مكتوبا علي السجناء العرب؟! وإلي متي سوف تظل السلطات العربية تتعامل مع السجناء والمحتجزين في السجون باعتبارهم رهائن تتم معاملتهم بأساليب خارج القانون، ويقومون بذلك بوصفه مهمة مقدسة يثاب فاعلها في الحياة الآخرة؟


و عن جريدة العربى
الأحد 21/9/2003

التعذيب في أقسام الشرطة حكايات من ليالي الرعب

فإن وقائع إهدار كرامة المصري في أقسام وسجون مصر لا مثيل لها في العالم وأن جميع المصريين في أقسام الشرطة تحولوا إلي ذبائح لضباط أغلبهم مصاب بمرض نفسي.
تؤكد الأوراق التي حصلت عليها العربي أن أكثر من 850 حالة تعذيب مسجلة في محاضر رسمية ارتكبها أفراد الشرطة بينها عشر حالات توفيت داخل هذه الأقسام
أما آخر الحالات المتوفاة داخل سلخانات وزارة الداخلية فهي للمرحوم مدحت جابر تادرس ـ الجيزة قسم شرطة إمبابة ورغم أنه مسيحي ولكن ضباط الشرطة حاولوا اتهامه في البداية بإنه إرهابي فلما فشل زعمهم اتهموه بالسرقة وقام رئيس المباحث السيد السعيد البغدادي ومعاون المباحث إيهاب ناجي عبدالرحيم بالتعدي علي المواطن وتعذيبه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة ومازال عدد من المحامين يحاولون الحصول علي قرار النيابة لإحالة المتهمين.

و عن الجزيرة
28/7/2005
التعذيب في السجون وأسباب استمراره
[تقرير مسجل]
نبيل الريحاني: يولد الناس أحرارا غير أن الكثير منهم يتعرضوا لخطر التعذيب في العالم العربي، مثلا مصر أم الدنيا تقول تقارير منظمات مصرية وعربية ودولية ناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان أنها تعامل بعض أبنائها بقسوة تبلغ درجة الانتهاك المنظم لحرمتهم الجسدية، المنظمة المصرية لحقوق الإنسان قدمت في بيانها الصادر في الخامس والعشرين من يوليو سنة 2005 أرقام يحسن التوقف عندها، يشير البيان إلى أن مصر عرفت من سنة 1993 إلى سنة 2004 مائتين واثنين وتسعين حالة تعذيب بالغ توفي منهم مائة وعشرون في سنة 2004 سجلت اثنتان وأربعون حالة تعذيب وثلاثة وعشرين حالة وفاة سنة 2005 سجلت سبع وعشرون حالة تعذيب وثلاث وعشرون حالة وفاة بسببه، المقاومة الحقوقية لظاهرة التعذيب في العالم العربي ومصر حالة منه لم تترك طريق للجلادين إلا وحاولت قطعه، معركة شاقة شرسة شاقة لأنها تحاول فضح عالم خفي مرعب الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود، يبدع فيه بشر مثلنا وسائل للتنكيل بالإنسان وإجباره بالتعذيب على ما لا يريد، قائمة تلك الوسائل طويلة أشهرها الإهانة والحرمان من النوم لليال وأشكال عديدة للتعليق والضرب المبرح واللسع بالتيار الكهربائي وسائل خلفت ورائها آلاف المتضررين نفسيا وجسديا في حين لم نسمع عن محاكمة واحدة لأي من جلادي السجون، سجون شرق المتوسط وغربه أيضا.

Saturday, October 15, 2005

كن بلسما

كـن بـلـسماً إن صار دهرك أرقما
وحـلاوة إن صـار غـيـرك عـلـقما
إن الـحـيـاة حـبـتـك كـلَّ كـنـوزهـا
لا تـبخلنَّ على الحياة ببعض ما ..
أحـسـنْ وإن لـم تـجـزَ حـتى بالثنا
أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟
مَــنْ ذا يــكـافـئُ زهـرةً فـواحـةً ؟
أو مـن يـثـيـبُ الـبـلـبل المترنما ؟

يـاصـاحِ خُـذ عـلـم الـمـحبة عنهما
إنـي وجـدتُ الـحـبَّ عـلـمـا قـيـمـا


أيـقـظ شـعـورك بـالـمـحبة إن غفا
لـولا الـشعور الناس كانوا كالدمى


لا تطلبنَ محبه من جاهلٍ
ألمرء ليسَ يُحَبُ حتى يُفهما
و ارفق بأبناءِ الغباءِ كأنهم
مرضى, فإنَ الجهلَ شئ كالعمى



من قصيدة كن بلسما
ايليا ابو ماضى

Tuesday, October 11, 2005

نفسى التى كنت اعرفها

لا ادرى متى ذهبت عنى, رحلت اخذة معها الاحلام الصغيرة و الامانى القديمة. أراها طيف او ذكرى كانت.......اتسائل, اقريبة انت منى ام بعيدة؟ لم اعد اعرف
كنت اعرفكِ جيداً ايام طفولتى, كنتِ تضحكين فارقص فرحاً, تؤمنين فاؤمن, تخافين فاحزن , اتحدث فتنصتين, اشكوى فتتعاطفى احياناً. كنتِ الرفيقة التى تلوم احياناً و تحنو احياناَ اخرى, كانت الحقائق لديك قليلة ولكن واضحة, مطلقة و خوفكِ كان كثيراً و مؤلم .... و كنتِ دائماً المرسى القريب البعيد
اتائهة انتِ ام انا التائهة بدونكِ؟
اترانى قد فقدتكِ؟ ام تغيرتى و تغيرت انا ايضاً؟
فأين ذهبتى يا نفسى التى كنت اعرفها جيداً من قبل؟
بكيت رحيلكِ حين علمت به, ثم تسائلت...هل انا افضل حالاً بكِ ام بدونكِ؟
وان كنت لا اعرف, فهل يبقى هناك فرق؟
!!

Monday, October 03, 2005

!!السادية...و العلاقة الجنسية الطبيعية

الأبعاد النفسية لضرب الزوجات

د. وائل أبو هندي: الأستاذ المساعد للطب النفسي بكلية الطب بجامعة الزقازيق بمصر

مستشار صفحة: مشاكل وحلول للشباب بشبكة إسلام أون لاين منذ تأسيسها في مارس 2000 وحتى اليوم

2004/5/11 الثلاثاء

السؤال
ع- ل - مصر

ما هي نفسية الزوجة التي ترتضي أن تضرب وتهان في بداية اليوم ثم تقبل أن تعاشر زوجها في نهايته كأن شيئا لم يكن؟ كيف تفكر وهل هي طبيعية؟
جواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إذا قبلت المرأة ذلك فهذا شأنها! ومن الممكن أن تكون طبيعية، خاصة أن العلاقة الجنسية الطبيعية بين الرجل والمرأة فيها جانب من السادية أي "الاستمتاع بإحداث الألم في الآخر" من ناحية الرجل، وفيها جانب من "المازوخية" أي استعذاب الألم أو الاستمتاع بالألم من جانب المرأة. وحديثي هنا عن الطبيعي والمعقول، ولكن هناك حالات تتجاوز الحدود الطبيعية ويصل فيها الأمر إلى تعذيب حقيقي تتلقاه الزوجة باستمتاع! وهذه حالات مرضية تحتاج إلى العلاج إذا طلب أصحابها العلاج، وشكرا.


الأستاذ المساعد للطب النفسي بكلية الطب - جامعة الزقازيق - مصر....... حديثه هنا عن السادية الطبيعية و المعقولة

!!!
و عمار يا مصر بنوابغك........


تحليل الطبيب الجهبذ, الذى لا ادرى من اين جاء بالبحث العلمى الذى افتى بان العلاقة الجنسية "الطبيعية" بها سادية و مازوخية -ماسوشية-حتى يضع النتائج على موقع لاستفسارات الشباب الدينيه و الطبيه, بدون ان يدرك مدى رد الفعل الذى يمكن ان ينتج عن تلك الفتوى الدينيه الطبيه و بغض النظر عن المعنى الأصلى لكلمة "السادية" فان إستخدام لفظ السادية الطبيعية و المعقولة, سيعطى انطباع لكثير من الشباب بتبسيط و إباحة العنف داخل الأسرة و لا اظن ان الشرق او الوطن العربى ينقصه المزيد من السادية
!!